إزالة حسابات وهمية في فيسبوك وإنستجرام يتابعها 600 ألف أمريكي تحث على الانقسام السياسي

تبع زيادة عن 600 ألف حساب أمريكي سلسلة من حسابات فيسبوك وإنستجرام الوهمية والتي يشتبه في ارتباطها في روسيا والتي تم الكشف عنها وإزالتها منذ أيام ضئيلة من منتصف عام 2018.



في الخامس من تشرين الثاني/شهر نوفمبر -مساء الانتخابات النصفية المثيرة للخلاف والتي قادها الديموقراطيون لفرض السيطرة على المجلس المنتخب- أفصح فيسبوك أنه قد تم إبلاغه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن “النشاط الإلكتروني الذي كانوا يرفضونه مرتبط بالكيانات الأجنبية” وبعدها قاموا بتخبئة العشرات من الحسابات والصفحات.


في تجديد الثلاثاء، أمد فيسبوك أنه قد عطّل 99 حساب عبر إنستجرام و36 حسابًا عبر فيسبوك و6 صفحات في فيسبوك، ومن ضمن تلك الحسابات ما يتابعه 1.25 مليون مستعمل من بينهم 600 ألف مستعمل من الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية.


مثل حملات النفوذ الماضية، نشرت غير مشابه الحسابات والصفحات المعنية محتوى محرض للانقسام سياسيًا، من المنظورين اليساري واليمين بحسبًا للعينات التي قدمها فيسبوك. كانت واحدة من المشاركات عبر إنستجرام تروج لعلامات التصنيف التابعة لترامب.


في تدوينة، شدد ناثانيل غليشر، رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك أن تلك الحسابات من الممكن أن تكون متعلقة في روسيا والتي حاولت مرارًا وتكرارًا أصدر البيانات المضللة والدعاية على الشبكات الاجتماعية للشركة وعلى الأخص أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

واستمر غليشر في تأكيده على حذف لائحة من حسابات إنستجرام التي تبين أنها متعلقة بوكالة البحث عبر الإنترنت المتواجدة في الاتحاد الروسي، وتوضح عمليات الإزاحة تلك النضال المتواصل الذي تجابهه مؤسسة فيسبوك للدفاع عن من منبرها من حملات النفوذ السياسي الخفية، مع كل النشطاء سواء كانوا مرتبطين بإيران أو أميركا أو أي كيان قد يتوعد سلامة المستعملين وبياناتهم.
شكرا لك ولمرورك