مارك زوكربرج يطلب من موظفيه استخدام هواتف أندرويد

مناشدة المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرج من فريق الإدارة استعمال تليفونات أندرويد لاغير وهذا نظرًا لأن نسق التشغيل يضم عددًا هائلًا من المستعملين بشأن العالم، ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فقد ورد المرسوم في أعقاب إنتقاد المدير التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك لفيسبوك في مقابلة له مع شبكة MSNBC ووصفها بالخدمة التي تتوغل في الحياة الشخصية.



في هذه التعليقات التي تمت في آذار، رفض كوك الإجابة عن سؤال يستفسر عن تعامله وقراراته إذا ما تعرض لفضحية كامبريدج تعويضًا من فيسبوك، ولكنه علق قائلًا: “لن أضع نفسي في ذلك الموقف” وهو التعليق الذي حرض حنق مارك زوكربرج في مقابلة له مع منصة Record ووصف تعليقات كوك بأن هدفها جلي تمامًا، واستمر مضمونًا على أن الجميع لا يحمل متلازمة ستوكهولم ويجب ترك المؤسسات العاملة بجد بلا توجيه اتهامات غير مقنعة، لأن هذا يظهر سخيفًا فيما يتعلق له.



بصرف النظر عن عدم وضوح الطريقة التي أثارت بها تعليقات تيم كوك حنق مارك زوكربرج ليطلب استعمال نسق أندرويد، لكنه ما زال مرسومًا عقلانيًا لاستعمال أندرويد من قبل الأمريكيين، فهو نسق التشغيل المهيمن على الكثير من الأنحاء خارج أميركا، بما في هذا أمريكا الجنوبية وأوروبا وروسيا وجنوب آسيا وأجزاء التابع للشرق الأوسط.



يُمكن وصف ذلك المرسوم بأنه مرسوم تجاري، فقد شجعت مؤسسات تكنولوجيا أخرى مثل سناب استعمال تليفونات أندرويد للعمال، ويميل العاملون في ميدان التكنولوجيا بأميركا استعمال تليفونات أندرويد على نحو أدنى الأمر الذي يخلق نقطة عمياء نحو الشغل على التطبيقات، ويتمتع أندرويد وiOS بفروق حقيقية يُمكنها أن تؤثر في تحديث التطبيقات وتجارب المستعملين.



مع ذلك المرسوم، لاحظنا نشاط الكثير من التنفيذيين عبر منصة تويتر بما في هذا ديفيد كلاوس زعيم فريق AR وأندروي بوزوورث من فريق VR والذين لايزالوا يستخدمون تليفونات أيفون، لهذا من الجائز أن يكون تنفيذ استعمال أندرويد ليس مطبقًا سوى على مستوى الشغل، ويستعمل الأفراد تليفونات أيفون في حياتهم الشخصية.
شكرا لك ولمرورك