أثناء السنين السابقة كانت أسهم ابل تتراوح بين ازدياد وهبوط دون عوامل معروفة بين الحين والآخر، إلا أن المتغيرات أثناء الفترة الأخيرة كانت ليس لها مثيل في السابق لدرجة بات معها الاقتصاد في ابل أمراً يحتاج جرأة ومغامرة.
ومنذ أدنى من أربع شهور كانت أسهم المؤسسة في صعود جلي حيث وصل سعر السهم الواحد في ابل 207$ الأمر الذي جعلها أول مؤسسة تطرق عتبة التريليون دولار في الزمان الماضي، واستمرت أسهم المؤسسة في أعقاب هذا في الصعود لتبلغ منذ بضعة أسابيع 231$ للسهم الواحد.
إلا أن هذه اللحظة فإن أسهم المؤسسة في هبوط حديث، فعقب التقارير التي ذكرت المطلب الهزيل على تليفون ايفون XR والمبيعات المتدنية له إلى منحى مرسوم ابل في التبطل عن الإشعار العلني عن أرقام المبيعات المخصصة بأجهزة ايفون بات هناك رهاب وقلق عند المستثمرين، وعند ختام التبادل اليوم وصلت مقدار أسهم الشرك 172,29$ أي أنها تراجعت بنسبة 25% أثناء مرحلة لم تمر بضعة أسابيع، الأمر الذي يقصد أن كونها مؤسسة بثمن تريليون دولار بات في الوقت الحاليًّ من الزمن الفائت.
إضافة لهذا لم تعد ابل المؤسسة الأعلى مقدار سوقية في العالم، فقد أصبحت ثمنها السوقية هذه اللحظة 746 مليار دولار في حين أصبحت مقدار مايكروسوفت 753 مليون دولار محتلة الترتيب الثاني، وطبعا فإن عملاقة التقنيات لا تزال متفوقة على مؤسسات أخرى مثل أمازون وجوجل إلا أن ذلك الشأن قد يتبدل بعد وقت قريبً في حال واصلت أسهم المؤسسة بالانخفاض على ذلك النحو.
مصري الجنسية ، عمري 21 سنة ، أعيش وأعمل في مصر ، أعشق التدوين المعلوماتي ومهتم بكل ما هو جديد في عالم التقنية والاندرويد .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء