ضعف مبيعات إنفيديا سببه الاقتصاد الصيني حسب تصريحات الشركة


تشتكي العديد من الشركات التقنية في الآونة الأخيرة من تأثير الاقتصاد الصيني على أدائها المالي، وآخرها صانع رقاقات الرسوميات الأمريكي فيبدو أن ضعف مبيعات إنفيديا سببه الاقتصاد الصيني.
حيث صرّحت المؤسسة رسمياً أن نتائج الربع المالي الأخير سوف تكون أدنى من التنبؤات نتيجة لـ ضعف أحوال الاستثمار الكلي خاصةً في الصين، حيث كان الناس أكثر تردداً في شراء بطاقات الرسوميات، استناداً لإنفيديا.

 

تضاؤل مبيعات إنفيديا
 

وأضافت المؤسسة أن مبيعات بطاقات الرسوميات الرائدة (مثل فئة RTX) لم ترق إلى الوقعات لأن الناس كانوا يترقبون هبوط الأثمان، وخروج المزيد من الألعاب التي تستفيد من مميزات بطاقات الرسوميات الحديثة تلك.

 

من منحى آخر، فشلت إنفيديا في إقفال بعض العمليات التجارية مع مراكز المعلومات في شهر ديسمبر، وفي نفس الوقت عند المؤسسة رصيد هائل من بطاقات الرسوميات المتوسطة التي لم تُباع نتيجة لـ سكون سوق تعدين الأوراق النقدية المشفرة، مثل بيتكوين وإيثيريوم.

 

ومن المرجح أن يكون نفوذ تدهور مبيعات إنفيديا كبيراً، حيث كانت المؤسسة تتوقع عائدات بسعر 2.7 مليار دولار، إلا أن تلك التنبؤات انخفضت إلى 2.2 مليار دولار لاغير أثناء الربع المالي الأخير، أو ما يمثّل انخفاض بنسبة 19 في المائة.

 

ونوّه المدير التنفيذي للشركة “Jen-Hsun Huang” حتّى افتتاح RTX 2060 بقيمة معقول مستقبلاً، ووصول فئة RTX إلى الحواسيب المحمولة، قد يحوّل الموضوعات إلى صالح المؤسسة، إلا أن حتى حدوث ذلك توجد الموضوعات غير جلية.

 

تجدر الدلالة حتّى ذلك الهبوط في المبيعات كان متوقعاً من بعض المحللين، خاصةً لأن مؤسسة صناعة بطاقات الرسوميات المشهورة رفعت أسعار بطاقاتها الحديثة مضاهاةً بالأجيال الماضية.

 

فبينما كانت GTX 1080 بثمن 599 دولار أمريكي نحو إطلاقها، أصدرت المؤسسة بطاقة RTX 2080 بقيمة 699 دولار أمريكي، أي 100 دولار مبالغة، حتى بطاقة RTX 2060 أعلى طفيفاً في الثمن من GTX 1070، وهو ما يجعل من العسير على التجار تسويق تلك البطاقات الحديثة.

 

خاصةً وأن بطاقات مثل GTX 1070 وGTX 1080 مازالت تمنح تأدية ممتاز على الحواسيب، سواء في الألعاب أو التطبيقات الأخرى.

شكرا لك ولمرورك