فيس بوك تواجه اتهامات بالتمييز العنصري في إعلانات المنازل



فيس بوك تواجه اتهامات بالتمييز العنصري في إعلانات المنازل

اتهمت وزارة الإسكان والإنماء الأمريكية مؤسسة الفيسبوك بانتهاك تشريع الإسكان العادل نحو مفاضلتها بالمعاملة مع الدعايات المستهدفة وهذا على حسب مقاييس العرق ولون البشرية.

تقول وزارة الإسكان أن facebook تحظر المستعملين من بصيرة دعايات البيوت وهذا على حسب عديدة مقاييس مثل البلد الأصلي، الدين، الوضعية العائلية، الجنس، الإعاقات.

وتضيف الوزارة أن facebook تميز بين الناس تشييدً على هويتهم أو مقر سكنهم، وأن استعمال النظم الحاسوبية لتقييد اختيارات السكن للأفراد يشبه على الإطلاقً إقفال الباب في وجه أحدهم لسبب عنصري تمييزي.

من جهتها عبّرت الفيسبوك عن تعجبها من ذلك المرسوم، مبينة أنها كانت تعمل على نحو متواصل مع الوزارة بهدف تحديد المشكلات والمخاوف واتخاذ الأعمال الضرورية لمنع ظهور دعايات تميز ما بين المستعملين وهذا على مختلَف خدماتها.

وقد كانت قد أوضحت facebook أنها ستنشئ مدخل حديثة للإعلانات المرتبطة بالوظائف وفرص الشغل والبيوت بهدف تحديد بدائل الاستهداف المتوفرة في مواجهة المعلنين بحيث لا يتم إساءة استعمالها كمعايير مفاضلة ظهور.

ويمنع تشريع الإسكان العادل المفاضلة في السكن والإقامة وهذا في الدعايات والخدمات العقارية المتغايرة سواء أكان على حسب العرق، لون الجلد، البلد الأصلي، الدين، الجنس، الإعاقات والحالة العائلية، أي يحظر أصدر دعايات يشترط فيها واحد من تلك البنود لبائعي أو مشتري البيوت.

شكرا لك ولمرورك