في مقابلة قصيرة مع مارك زوكربرج عبر شبكة سي إن إن الإخبارية وبمنتهى البساطة، أجاب المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك مرة ثانية على الإنتقاد الموجه له نتيجة لـ الحالة الحرجة الأخيرة للشركة. كان محور المقابلة السريعة ما تذبذب على ألسنة الكثيرين بشأن إخفاقات فيسبوك وهيمنة مارك زوكربرج على المؤسسة.
بصرف النظر عن مشاكلها الكثيرة، لكن واحد من مواقف المؤسسة مرتبطة بقضايا القيادة وأولها مكوث شيريل ساندبرج آمنة في منصبها كمديرة للعمليات، ورد مارك زوكربرج على تلك هذا بأن شيريل كانت جزءًا هامًا من تلك المؤسسة وكانت شريكًا مهمًا لمارك زوكربرج لفترة عشر سنين وهو فخور بالعمل معها ويأمل بالعمل معها لعقود مقبلة.
القضية الكُبرى الثانية بخصوص احتفاظ زوكربرج بكل الهيمنة التي يؤديها ويقوم بها جاريًا كرئيس لمجلس الإدارة؟ وقد شدد زوكربرج مجيبًا على تلك التساؤلات أنه لن يتنحى عن تلك الصفة ولا يعتقد أن الاقتراح المرتبط بذلك هو الطريق السليم في الوقت القائم.
وعندما سئل عنها تلك المرة أثناء المقابلة أجاب زوكربرج بقوة بما فيه الكفاية لوضع ذلك السؤال منحىًا في الوقت الراهن وأنه ليس التدبير المناسبة جاريًا.
الفضيحة المرتبطة بعلاقة فيسبوك ومجموعة الاتصالات في الحزب الجمهوري والمعروفة بأبحاثها المحتجون بعيدة تماما عن أول مرة التي دعا فيها النقاد زوكربرج بالتخلي عن بعض سيطرته وقوته في إدارة المؤسسة، إلا أن نظرًا لطبيعة هيكل مشاركته فهو يتحكم في أغلبية قوة التصويت داخل المؤسسة التي أسسها مع عدم وجود آلية يمكن بواسطتها خلعه، ويوضح زوكربرج مرة ثانية أنه وشركته التي أسسها كيان واحد ولن يذهب إلى أي مقر أو يتنازل عن تحكمه بالمؤسسة في أي وقت قريب.
مصري الجنسية ، عمري 21 سنة ، أعيش وأعمل في مصر ، أعشق التدوين المعلوماتي ومهتم بكل ما هو جديد في عالم التقنية والاندرويد .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء