إنستجرام تحذف المتابعين المزيفين وتحارب تطبيقات الإعجابات المزيفة


عاود موقع إنستجرام مقاتلة التطبيقات المؤتمتة التي يستخدمها الأفراد في ترك تعليقات غير مرغوب فيها أو استعمالها في استكمال وإلغاء استكمال الحسابات على أمل مبالغة عدد المتابعين، وقد أزالت إنستجرام عددًا من تلك التطبيقات من حسابات المستعملين وإرسال تحذيرات لهم بتحويل كلمات السر لقطع الصلة بين الحسابات وتلك التطبيقات.



تلك الحسابات التي ستتواصل في استعمال تلك التطبيقات قد تشهد نفوذ تجربة خاصة بهم والتي قد تحد من الوصول إلى ميزات محددة في حساباتهم.



يطمح إنستجرام ايضا في تثبيط المستعملين من إعطاء مؤسسات أخرى كلمات السر لحساباتهم في أي وقت، وهو ما قد يقود إلى اختراقهم واستخدام حساباتهم لإرسال مراسلات غير مرغوب بها، فإذا كنت تشاهد أن عدد المتابعين ينخفض في حسابك في إنستجرام فبالتأكيد كانت تلك المتابعات مزيفة.



تأتي تلك الأحكام لتخليص السياسة في خضم الوعيد المتواصل لحملات تضليل أجنبية عبر منصتي فيسبوك وإنستجرام وتهدف إلى استقطاب المجتمعات والتأثير على الانتخابات في أميركا وخارجها، وشدد موقع فيسبوك أن الحسابات الأصلية غالبًا ما تكون أساس تلك الحملات، فقد أزال موقع فيسبوك 754 مليون حساب مزيف في الربع الأخير وحده، وقد يؤدي وقف تلك التطبيقات غير المراد بها إلى منعهم من إساءة استعمال حسابات الزبائن.



يضطلع بـ موقع إنستجرام حذف الحسابات المزيفة منذ عام 2014، إلا أن تلك أول مرة التي يتناقش فيها علنًا إزاحة الإعجابات المزيفة من المشاركات، وشدد فريق الموقع على أنهم أنشأوا معدات التعليم الآلي للمساعدة في تحديد الحسابات التي تستخدم تطبيقات تابعة للطرف الثالث لتدعيم المتابعين وإزالة النشاط غير الأصلي.



أقفلت بعض بوتات الشات المشهورة مثل Instagress  و Social Growth، وهناك بعض من البوتات الأخرى مثل Archie و InstarocketProX  و Boostioيتقاضون مبالغ من 10 إلى 45 دولارًا ويزعمون أنهم لا ينتهكون سياسات إنستجرام ولكنهم يفعلون هذا، وهناك العديد من المشهورين الذين يميلون إلى شراء المتابعين المزيفين عبر منصة تويتر.
شكرا لك ولمرورك