ستيف وازنياك ينصح فيسبوك وزوكربرج بأن يهتموا بالأخلاق أكثر من المال!

ستيف وازنياك ينصح فيسبوك وزوكربرج بأن يهتموا بالأخلاق أكثر من المال!

لا يُبال ستيف وازنياك في المفردات عندما يرتبط الشأن بشبكة فيسبوك الاجتماعية، إذ قدم وازنياك -الذي كان واحد من مؤسسي مؤسسة أبل- بعض الإرشادات لشركة فيسبوك ورئيسها التنفيذي مارك زوكربرج في مقابلة معه مع شبكة CNBC في لقاء القيادة المالية الدولية في نابولي في فلوريدا.



أدلى ستيف وازنياك أثناء المقابلة ببعض التعليقات قبل بضعة أيام من توثيق جريدة نيويورك تايمز الذي صدر يوم يوم الأربعاء الزمن الفائت والذي يشرح بشكل مفصل كيف أن فيسبوك يحارب الإنتقاد ويواجهه بأسلوب سيئة، وقد نوّه وازنياك بنصيحة لفيسبوك قائلًا:



“المال أهم من التكنولوجيا ولابد أن يتوقفوا عن وضع المال قبل الأخلاق”


في مقابلته، شدد وازنياك على بعض التوصيات المحددة والانتقادات لأكبر الشبكات الاجتماعية والتي واجهت الكثير من الظروف الحرجة في العام الزمن الفائت، وصرح وازنياك أن فيسبوك لن يفعلوا شيئًا قد يكلفهم فلسًا واحدًا، فلم نر من فيسبوك شيئًا حقيقًا يحمي المستعملين.



دائما ما أصدر زوكربرج الشأن بشأن “بدائل أكثر طفيفًا” أو “سنجعل الشأن مفتوحًا” إلا أن لم نرهم بشكل فعلي يفعلون شيئًا حقيقيًا. لو كان زوكربرج يرغب في وضع كشوف دعائية مستهدفة فيجب عليه أن يمنحك خيار الذهاب للخارج منه أو إجتياز الإشعار العلني حتى.


وضع ايضاً وازنياك فكرة قد لا تتبناها مؤسسة فيسبوك وهي أن تسمح للمستخدمين بتصدير بياناتهم بما في هذا الجداول الزمنية والأصدقاء والمشاركات ونقلها إلى اي شبكة اجتماعية أخرى.


واستمر وازنياك قائلاً: 

“لقد سئمت من جميع المديرين التنفيذيين عندما أسمع . . . . التفاف بشأن أي حلول وقضايا حقيقية، وحتى أي وعود حقيقية من شأنه معاونة الناس، إنني اهتم دائمًا بالمستهلك الضئيل أكثر من  اهتمامي بالشركات الهائلة والقوية أو الأفراد الأثرياء”.


تتم وازنياك على نحو علني عن فيسبوك في الزمن الفائت، وقد أفصح مرجأًا في شهر أبريل الزمن الفائت أن ينوي ترك فيسبوك لأنه لا يعتقد أن المؤسسة تحترم خصوصية المستهلك وبياناته، وشدد وازنياك على أنك دائمًا ما تكون المنتج وليس ما يطرحونه من خدمات.







شكرا لك ولمرورك